و الواقع أن العيب الإبستمولوجي الذي ينخر كل المنظومة الحديثية كما تضخمت في القرن الثالث فصاعداً هو قلب معيار الصحة و إزاحته من المتن إلى السند: فليس الحديث صحيحاً أو ضعيفاً بمتنه, أي بمضمونه, بل هو صحيح أو ضعيف بقوة سنده أو ضعفه, أي شكل تخريجه. و هذه الشكلية الخالصة هي المسؤولة عن كل اللامعقول الذي شحنت به المنظومة الحديثية.
Like (0) Dislike (0)
Your Comment