و لئن يكن ابن حزم قال: من قاس أو اجتهد برأيه فقد شرَع, و لئن يكن الشافعي قال من قبله: من استحسن فقد شرَع, فالأولى أن يقال بالنظر إلى ما آل إليه إسلام التاريخ: إن من شرَع هو في واقع الحال من حدَث.

Your Comment Comment Head Icon

Login