في تلك الليالي أيقنت بعد جلاء العناصر، أنني جئت إلى هذا الوجود وحيداً، و أنني سأسعى فرداً منقطعاً مهما تعددت الصحبة، و اتصلت الحميمية، و كل ما تؤججه الرفقة إنما لواذٌ وقتي، مرهونٌ بمده، له إبتداء و له إنتهاء شأن كافة المواقيت.

Your Comment Comment Head Icon

Login