رحم الله المؤرخين القدماء، فقد كانوا حسنى الظَّن بالقُرَّاء، فجمعوا في كتبهم الروايات المتناقضة، وحسبوا أن القُرّاء في جميع العصور يستطيعون تمييز الغث من السمين، وعذرهم بأنهم كانوا يؤلفون لأهل عصرهم، وماعرفوا أن القرون التالية ستحفل بمن يحتطب بليل!

Your Comment Comment Head Icon

Login