عندما نتخلى عن احلامنا لصالح السلام والراحة نبلغ مرحلة قصيرة من السكينه .لكن الاحلام الميته تواصل تعفنها فينا وافساد جونا كله .نصبح قساة حيال هؤلاء الذين يحيطون بنا ثم ترتد هذهالقسوة في النهاية على نفوسنا.عنئذ تبدا العذابات والمهانات ويصبح ماأردنا تجنبه في القتال أي الخيبة والفشل الإرث الوحيد لجبانتنا. وذات يوم تجعل الاحلام المتعفنه جونا خانقا فنتمنى الموت الذي يحررنا من قناعاتنا ومن هذا السلام المرعب الشبيه بسلام مابعد ظهيرة أيام الاحاد.
Like (0) Dislike (0)
Your Comment