اذا دخل الاستبداد من الباب هربت الحرية و الكرامة و الأمن و حقوق الانسان من النافذة لأن الاستبداد لا يدخل وحده و انما يصحبه الارهاب و البطش و الترويع عندئذ يتحول الناس الى كائنات هلامية حسبهم من الحياة أن يعيشوها فى سكون و أن ينتهى بقاؤهم فيها دون أن يمسهم طائف من العذاب..انها حياة أشبه بحياة القطيع ليس فيها من النشاط الانسانى سوى اشباع الغرائز أما اشباع العقل و غذاء الروح و الارتقاء بالتفكير فكلها أنشطة تخضع لسيطرة المستبد الذى يسعده أن تتحول الرعية الى امعات معدومة الشخصية تميل حيث تميل الريح ..ولا تسبح أبدا ضد التيار
Like (0) Dislike (0)
Your Comment